جمعية مودة الخيرية في برلين

هي جمعية خيرية غير ربحية تعنى بالأسرة ككيان متكامل فهي الخلية الأولى للمجتمع وبصلاحها يصلح حال المجتمع وعلى النقيض فإن تشتتها وتصدعها يؤدي إلى انهياره ، فتواصل الوالدين وتفاهمهما واتفاقهما على الخطوط العريضة للتنشئة الحسنة لهو حجر الأساس في تكوين وصيانة الأسرة ، بينما عدم القدرة على مجابهة الخلافات وما يترتب عليها من نتائج غير ايجابية يكون لها انعكاسات سلبية مباشرة على المجتمع

من هنا كانت أهمية العمل مع الأسرة

كما انه لا خلاف على أن فائدة هذا العمل سينعكس إيجابا على الفئات العمرية التي عانت من ويلات الحرب وقسوة التهجير واللجوء إلى المجتمع الجديد . ومن ثم كان لابد من معالجة التأثيرات السلبية الناتجة عن الحرب وإعادة تأهيل الأسرة لتكون عضوا فعالا في هذا المجتمع

فكرتنا

تنبع فكرتنا من ازدياد المشاكل النفسية والاجتماعية التي لحقت بالأسرة اللاجئة

وبناء عليه نرى أن حل المشكلات والصعوبات يكمن في:

  • إدراك المشكلة ذاتها والاعتراف بوجودها
  • بحث وسائل حل المشكلات والصعوبات و آثارها السلبية من خلال الأستماع إلى مشاكلهم ومناقشتهم والحوار معهم للوصول الى الأسباب التي أدت إلى تلك المشاكل وتقديم النصح والرأي والمشورة اللازمة من قبل المختصين لإيجاد الحل لاستعادة سلامهم النفسي والعمل علي تكيفهم للظروف الجديدة
  • التوعية القانونية اللازمة للإندماج في المجتمع الألماني من خلال شرح القوانين الألمانية وضرورة الالتزام بها مما يوفر الجهد الإداري الكبير الذي تتكفله الدولة الألمانية ويقلل من التكلفة المادية التي يتكبدها كل من الدولة والمتجاوز للقانون

شعارنا

يدا بيد لحياة سعيدة
نحن هنا للاستماع لمشاكلك وحلها

خدماتنا

  • نقدم الاستشارات النفسية الاجتماعية والأسرية والإنصات للمشاكل وإيجاد الحلول لها ونعزز القدرات والمهارات بما يتناسب مع كافة الفئات العمرية من خلال جلسات للاستشارات ولقاءات وندوات ودورات تدريبية تأهيلية
  • العمل على الوقاية من الأسباب والعوامل المسببة لظاهرة تجاوز القانون الألماني واتخاذ كافة الإجراءات الملائمة لإعادة تأهيل المتجاوزين بما يكفل إعدادهم للتكيف الاجتماعي بهدف تحقيق الأمن الاجتماعي
  • عقد ندوات ومحاضرات في مختلف المجالات المهنية والاجتماعية والثقافية وفتح المجال للنقاش والحوار

كما نولي اهتماما خاصا بالموهوبين والمبدعين على جميع الأصعدة ومن كل الفئات العمرية

منهجيتنا

يتم تقييم حالة الأشخاص واحتياجاتهم من خلال الزيارات التقيمية التي تعقد لهذه الغاية ومن ثم يتم تصميم برامج تلبي هذه الأحتياجات وتتم المتابعة فيما بعد وحسب الحاجه مع هؤلاء لمعرفة مدى فاعلية الخدمات المقدمة لهم.

الفئة المستهدفة

المستفيدون المباشرون من الجمعية هم جميع اللاجئين الناطقين باللغة العربية بجميع فئاتهم العمرية ممن يحتاجون لهذا النوع من الخدمات

سبل تحيق الاهداف
  • تأهيل الأسر لاكتساب مهارات الحوار وفوائده من خلال دورات تدريبيه
  • دعم الأسر للأنخراط في المجتمع لأنهم جزء من كيانه وعليهم الحفاظ على امنه واستقراره
  • رفع درجة الوعي لدى أفراد الاسر وتفعيل دورهم ومشاركتهم في المجتمع من خلال خلق الفرص ورفع الكفاءة
  • القيام بأبحاث تتعلق بمشاكل اللاجئين ووضع الحلول لها
  • العمل على الاتصال بالجمعيات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية التي تعنى بنفس الأهداف من اجل تبادل الخبرات والتنسيق في مختلف القضايا المشتركة

على أن تطبق البنود المذكورة أعلاه وفقاً للقوانين والأنظمة المرعية الإجراء وبعد موافقة المراجع المختصة.

أهدافنا

  • معالجة خلافات الأسرة لتقوم بدورها الرئيسي كمربي أول للأبناء ومؤثر أساسي على المجتمع
  • احتضان الأسرة والعمل على التوجيه والإرشاد لتحسين وضع الأسرة ورفع المستوى الثقافي لديهم
  • دعم كل ما من شأنه أن يبرز ويعزز دور الأسرة في خدمة وتنمية المجتمع
  • دعم الاطفال وذلك من خلال تقديم وسائل المعرفة والمهارة
  • الاهتمام بالشباب واحتواء مشاكلهم والصعوبات التي تواجههم والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها
  • اكتشاف المواهب الإبداعية في مختلف المجالات الثقافية والفكرية والفنية والأهتمام بها وتوجيهها إلى جهات تحتضنها وتنميها
الإرشاد والتوجيه النفسي والسلوكي


أصبحت الحاجة تزداد أكثر فأكثر في الآونة الأخيرة للإرشاد والتوجيه النفسي والسلوكي لما يمر بالفرد خلال مراحل حياته من فترات حرجه تؤدي في بعض الأحيان إلى اضطراب سلوكي يحتاج خلالها الفرد إلى إرشاد وتوجيه نفسي وسلوكي في عدة مجالات كالإرشاد الأسري والتربوي والإجتماعي والزواجي، حتى يتمكن من أداء دوره بشكل فعال بالمجتمع، ويقدم الإرشاد لجميع الأفراد من مختلف المراحل العمرية في مجالات عديدة

أهدافنا
  • إعادة الدافعية للحياة لدى الفرد وتدريبه على الثقة بالنفس ومساعدته ليكون أكثر تكيفاً مع نفسه والبيئة التي يعيش فيها.
  • تدريب الفرد على أساليب حل المشكلات وكيفية الوقاية من المشكلات المتوقعة (الإرشاد النفسي الوقائي).
  • تنمية المهارات الأساسية لدى الفرد على سبيل المثال (مهارة التواصل الفعال).
كيفية تقديم الإرشاد النفسي والسلوكي

الإرشاد النفسي والسلوكي عباره عن مجموعة من الجلسات سواء فردية أو جماعية وتمتاز هذه الجلسات بإتاحة الفرصة  للفرد بالأمل والتفهم الذي يساعد الفرد على الوعي والإستبصار في جميع مجالات الحياة والقدرة على التكيف مع تقلبات الحياة وتعزيز المناعة النفسية، وتتم الجلسات في جو من الثقة والشعور بالأمان والتقبل والتسامح  بحيث يتمكن الفرد من التعبير عن مشاعره بحرية.

الأسرة

تعتبر الأسرة الخلية الحية للمجتمع فهي أهم واخطر مؤسسة تربوية في المجتمعات في أحضانها يبدأ النشء بتعلم مبادئ الحياة

من هذا المنطلق توجب علينا العمل على نشر الوعي لجميع أفراد الأسرة وفق الأسس الصحيحة المتناسبة مع القانون الألماني وذلك من أجل الاندماج والمشاركة الأجتماعية بما يكسبهم ذلك القدرة على العيش بأمان وحرية

منهجيتنا
  • نقوم على إعداد الأباء والأمهات لتحقيق وظائفهم وتحديد مهامهم تجاه أبنائهم من الوجهة السليمة وذلك تبعا لاختلاف وتطور المكان والقانون ومتطلبات الحياة مما يستدعي حاجة الأسرة إلى فهم التربية السليمة لأفرادها بمراحلها المختلفة من أجل مواكبة التطور والتغيرات السريعة بالمجتمع الألماني
  • تدريب الأسر لإيجاد جو من العطف والتراحم والوئام داخلها لأن تنشئة الأفراد بهذا الجو يحقق لهم الأمن والحماية والاستقرار
  • توفير المناعة الفكرية وحماية أفراد الأسرة وتحصينهم من الأفكار الضالة والتوجهات المنحرفة
  • نشر الوعي المستقبلي والتصدي للأفكار الدينية المتطرفة
  • تلافي المعوقات التي تواجه أفراد الأسرة ومساعدتهم على الاندماج بالمجتمع الألماني
  • التعامل مع حالات العنف الأسري والاعتداءات الجنسية ضمن منظومة عمل أساسها السرية والخصوصية والتشاركية مع الجهات المختصة
الطفل

تعتبر مرحلة الطفولة من أهم المراحل في حياة الإنسان إذا يكون الطفل فيها ضعيفاً في النواحي الجسمية والعقلية والنفسية وشديد القابلية للتأثر بالعوامل المختلفة المحيطة به ، فالطفولة هي أساس مراحل العمر الذي تقوم به في تكوين شخصية الفرد بصورة تترك طابعها فيه طيلة حياته ، وهذا يجعل من تربية الطفل في هذه السنوات أمرا يستحق العناية البالغة

ولتحقيق ذلك نحن نعمل على رفع كفاءة ووعي الأسرة بحقوق الطفل وتطبيق برامج وأهداف منظومة حقوق الطفل وتعزيز النشاطات التربوية في تربية الطفل ورعايته في الاسرة

أهدافنا
  • حماية الطفل وإنشاء بيئة آمنة وصحية للأطفال ضمن أسرهم
  • التوعية أولاً ومن ثم التعرف المبكر على أنواع الإساءة واحتياجات الاطفال والاستجابة لها والتدخل لحمايتهم وفق اتفاقية حقوق الطفل ومجابهة أي نوع من الإساءة تؤدي إلى ايذائهم
الشباب

تعتبر مرحلة الشباب من أهم المراحل التي يمر بها الفرد، حيث تبدأ شخصية الإنسان بالتبلور. وتنضج معالم هذه الشخصية من خلال ما يكتسبه الفرد من مهارات ومعارف ، ومن خلال النضوج الجسماني والعقلي ، والعلاقات الاجتماعية التي يستطيع الفرد صياغتها ضمن اختياره الحر

تتلخص مرحلة الشباب في أنها مرحلة التطلع إلى المستقبل بطموحات عريضة وكبيرة ، فالشباب هم ثروة حقيقية بشرية تدفع دائما بعجلة الحياة نحو الأمام .

رؤيتنا

نقوم بتوضيح الأهمية الاستراتيجية لتفعيل دور الشباب كمؤثرين رئيسين في عملية التطوير الاجتماعي والاقتصادي في مجتمعاتهم

من هنا يأتي إيماننا بأن انخراط الشباب في مجتمعاتهم من خلال المشاركة بنشاطات اجتماعية ورياضية

أهدافنا

  • تنشيط وتحفيز الطاقات الإيجابية للشباب من خلال انخراطهم في أنشطة هادفة تعزز إمكاناتهم ومهاراتهم
  • تحويل نظرة المجتمع للشباب من أنهم مصدر تحدي يجب السيطرة عليه إلى كونهم شركاء في عملية أخذ القرار
  • تفعيل مشاريع علمية ورياضية تجمع مرحلة الشباب وفق خبراتهم ومهاراتهم
  • الاهتمام بالبحث عن فرص عمل للشباب وتأهيلهم بما يخدم حاجة سوق العمل ويتناسب مع اختصاصاتهم ومهاراتهم
المبدعون

كل شخص يستطيع أن يبدع ويبتكر إلا من أبى .

فالإبداع هو كل فكرة تكتسب الأصالة والجدة وقابلية التطبيق وتكون مفيدة للبشرية والوطن .

هدفنا
  • نسعى لاكتشاف المبدعين والمخترعين والعثور على مؤسسات تتولى رعايتهم وتبنيهم ، وذلك من خلال برامج ومسابقات واختبارات تكشف درجات ابداعهم وسماتهم .
الأنشطة الترفيهية

مما لاشك فيه أن الجانب الترفيهي لا يقل أهمية عن غيره من جوانب الحياة لما له من آثار إيجابية تنعكس على جميع أفراد الأسرة .

ومن حرصنا الشديد لتغطية كافة الجوانب الحياتية سننظم لقاءات ترفيهية ثقافية اجتماعية تلائم جميع الفئات العمرية والمشاركة في هذه الفعاليات

يتضمن اللقاء أنشطة رياضيه ومسابقات جماعية وألعاب الذكاء

الممولون

House of Resources Berlin