خوف، هم، حزن، تأفف، شعور بالضيق، مشاحنات، مشاجرات، خلافات بين أفراد الأسرة الواحدة،
كلمات وعبارات تتردد على أسماعنا بشكل متكرر في هذه الأيام، أخبار محزنه على جميع الأصعده،وحكمت الظروف أن يلتزم كل منا منزله إلى إشعار أخر، وهو أمر خارج عن إرادة الجميع دون استثناء.
السؤال الذي يطرح نفسه!!
هل نستسلم؟ هل ندع الخوف والحزن يتملكنا؟ أم نحول هذه الأزمة إلى نعمه؟
يعتمد ذلك على كيفية تعاطينا مع الأزمة وتغيير رؤيتنا لها، فإن اعتبرنا أزمه فهي كذلك وإن نظرنا إليها من الجانب المشرق فستكون نعمة وخير
تعالوا بنا ننطلق لنخرج من هذه الأزمه منتصرين أكثر قدرة على تحويل المنح إلى منح :
لتغيير نظرتنا المحزنه للوضع يجب علينا أن نستشعر قيمة ما نقوم به من إلتزام بالتعليمات الصادره وأن ما نقوم به هو عمل مهم نساهم فيه حباً للإنسانيه وولاءاً للوطن.
أن البقاء بالمنزل مع أفراد العائله بهذه الطريقه هو حدث عظيم فريد من نوعه لن يتكرر(أن يجتمع جميع أفراد الأسره بالمنزل بعيداً عن ضغوط العمل والدراسة والمشاغل الحياتيه اليوميه التي لا تنتهي هو بحد ذاته نعمه تستحق الشكر)
أن كل لحظه تمر علينا كأفراد أسره مجتمعين هي فرصة ثمينه يجب علينا استثمارها بشكل جميل وكامل.
إن اجتماع أفراد الأسره هو انطلاقة مشاريع وورشات عمل صغيره تعزز روح الحب والتعاون فيما بينهم.
نحن في فصل الربيع افتحوا نوافذ قلوبكم لتزهر محبةً وفرحاً وسعاده.
هنا يسعدنا أن نقدم لكم بعض الإقتراحات لاستثمار الوقت لجميع أفراد الأسره وانتم يمكنكم أخذ ما يناسبكم منها وتطويرها لتتناسب مع خصوصية كل أسره.
نرجو لكم قضاء أجمل وأسعد لحظات عمركم ودمتم بخير وصحه وعافيه.